من وصية ابو جعفر الباقر (عليه السلام) لجابر: «يا جابر استكثر لنفسك من الله قليل الرزق تخلصا إلى الشكر، واستقلل من نفسك كثير الطاعة لله إزراء على النفس وتعرضاً للعفو. وادفع عن نفسك حاضر الشر بحاضر العلم. واستعمل حاضر العلم بخالص العمل. وتحرز في خالص العمل من عظيم الغفلة بشدة التيقظ. واستجلب شدة التيقظ بصدق الخوف».

ـ تُحف العقول عن آل الرسول.

من وصية ابو جعفر الباقر (عليه السلام) لجابر: «واعلم بأنك لا تكون لنا ولياً حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك ، وقالوا انك رجل سوء لم يحزنك ذلك ، ولو قالوا انك رجل صالح لم يسرك ذلك، ولكن اعرض نفسك على كتاب الله ، فان كنت سالكاً سبيله زاهداً في تزهيده ، راغباً في ترغيبه ، خائفاً من تخويفه فاثبت وابشر ، فانه لا يضرك ما قيل فيك».

ـ تُحف العقول عن آل الرسول.

إن كنتَ مُقاطِعًا، فسوف تتحمّلُ المسؤوليّةَ إذا احتلَّتِ السُّنّة العراقَ غدًا.

وإن كنتَ مُشارِكًا فسوف تتحمّلُ مسؤوليّةَ مَن تنتخِبُه فإن كان فاسدًا فقد شاركتَه في فسادِه فكن صاحبَ بصيرةٍ ووعي.

عن عليٍّ عن فاطِمة (عليها السّلام) قالت: قال لي رسولُ الله (صلى الله عليه وآله):

«يا فاطِمة، من صلّى عليكِ غفرَ الله لهُ وألحقهُ بي حيثُ كنت من الجنّة».

ـ بحار الأنوار، ج٤٣.

هود (عليه السلام) صاحب التوكل الخاص الذي قال: فكيدوني جميعاً ثم لا تنظرون، الحسين (عليه السلام) قال ذلك أيضاً لما وقف قبالة القوم .
هود (عليه السلام) قال لهم ذلك لكن لم يفعلوا معه جميع ذلك، نعم قد ضربوه بالعصا والحجر، الحسين (عليه السلام) ضربوه بكل آلة من السيف والرمح والأعمدة والسهم والحجر والعصا.
هود (عليه السلام) عصروا نحره حتى قرب هلاكه، الحسين (عليه السلام) نحروا نحره، ضربوا نحره رضوا نحره، قطعوا نحره.

ـ الخصائص الحُسينية.

دعاء الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجهُ الشّريف) للشِّفاء من الأسقام:


وكان (عليه السّلام) إذا أصابه سقم وألمّ به مرض كتب هذا الدُّعاء الشريف في إناء جديد بتربة سيد الشهداء الإمام الحُسين (عليه السّلام) ويصب فيه الماء ويشربه.

«بسم الله دواء والحمد لله شفاء ولا إله إلاّ الله كفاء هو الشافي شفاء وهو الكافي كفاء أذهب البأس بربِّ الناس شفاء لا يغادرهُ سقم وصلى الله على محمد وآله النجباء».

ـ مُنتخب الأثر، ص٥٢٠.