• قال سعيدُ بن المُسَيِّب لابنه:

«لأزيدنَّ في صلاتي مِن أجلِك، رجاءَ أن أُحفَظَ فيك، ثم تلا هذه الآية: ‏﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾».

[نور الاقتباس في وصيَّة النبي ﷺ لابن عباس]

❁ مجالس السلف

• قال ابن عباس: قال لي أبي: إن عمر بن الخطاب يُدنِيك ويُجلِسك مع أكابر الصحابة؛ فاحفظ عني ثلاثًا:

«لا تُفشِيَنَّ له سِرًّا، ولا تغتابنَّ عنده أحدًا، ولا يُجرِّبنَّ عليك كذبًا».

قال الشعبي: قلت لابن عباس: كلُّ واحدةٍ خيرٌ مِن أَلفٍ، فقال ابن عباس: بل كلُّ واحدة خيرٌ مِن عشرةِ آلاف.

[البداية والنهاية]

❁ مجالس السلف

• قال سفيان الثوري:

«لا يأمُر بالمعروف ويَنهَى عن المنكر إلا مَن كان فيه خِصالٌ ثلاث:

رفيقٌ بما يأمُر، رفيقٌ بما ينهى.
عَدلٌ بما يأمر، عَدلٌ بما ينهى.
عالمٌ بما يأمر، عالمٌ بما ينهى».

• وكان أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه إذا مَرُّوا بقَومٍ يَرَونَ مِنهم ما يكرهون، يقولون:

«مَهلًا رَحِمَكم الله، مَهلًا رَحِمَكم الله».

[جامع العلوم والحكم]

❁ مجالس السلف

• قال الحسن:

«المصافحة تزيدُ في المودَّة».

[مكارم الأخلاق للخرائطي]

❁ مجالس السلف

• خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطبة قال فيها:

«ألا إنّه قد أتى عَليّ حِينٌ وأنا أحسبُ أنّ مَن قَرَأ القرآنَ يُريد اللهَ وما عندَه، فقد خُيِّلَ إليّ بأَخَرَةٍ ألَا إنّ رِجالًا قد قَرَؤوه يريدون به ما عند الناس؛ ‌فأَرِيدُوا اللهَ بقراءتِكم، وأَرِيدُوه بأَعمالِكم».

[مسند الإمام أحمد]

❁ مجالس السلف

• عن أبي الأحوص أنّه قال:

«إن الرجلَ لَيَطرُقُ الفُسطاطَ طُرُوقًا فيَسمَعُ فيه كدَوِيّ النَّحل».
قال: «فما بال هؤلاء يَأمَنُون ما كان أولئك يَخافُون؟!».

[الزهد لابن المبارك]

• يَطرُق طُرُوقًا: يجيء ليلًا، ولا يكون هذا في ذلك الزمان إلا على سبيل الفجأة.
الفُسطاط: الخيمة.
• يسمع كدَوِيّ النّحل: أي مِن أصوات المصلِّين والتالِين.

❁ مجالس السلف

• عن مجاهد في هذه الآية أنّه قال:

«لا يَقضِي أَحَدٌ أبدًا ما افتُرِض عليه».

[تفسير الطبري]

❁ مجالس السلف

• قال وهب بن منبِّه:

«مجلسٌ يُتنازَعُ فيه العلمُ أحبُّ إليّ مِن قَدرِه صلاةً، لعلّ أحدَهم يسمعُ الكلمةَ فينتفعُ بها سَنَةً، أو ما بَقِي مِن عُمُرِه».

[مسند الدارمي]

❁ مجالس السلف