(( عندما يتحول الجدل إلى صنمٍ يُعبَد من دون الله! ))
👇👇👇👇👇👇👇👇
ما أكثرَ الذين يتحدثون باسم الدين… لكنّهم يجعلون من "الجدل" غايتهم، فيُقدِّمونه على مراد الربِّ.
يبحثون بمناظراتهم عن نُقطة ضعفٍ في خصمهم، لا عن نُقطةِ حقٍّ تُقرّبهم إلى الله.
إذا تحدّث أحدهم ادَّعى:"أريد وجهَ الله"،
لكنّ صوته يرتفع وغضبه يستعر كلّما خاف أن يخسر مَقامه في قلوب الناس.
لقد كان الجدلُ في زمن السلف وسيلةً لتمييز الحق، فصار عند البعض مِحرابَ"الأنا" تُقدَّم فيه القرابين من مروءة الأدب وخلق العلم.
قلوبٌ تُكثر الجدل وتُقلل التدبر،
فتفقدُ بركة الفهم، كما يفقد اللسانُ بركته حين يُكثر الكلام بلا ذكرٍ لله.
فويلٌ لعقلٍ أراد بالحق أن ينتصر له هو، لا أن ينتصر هو للحق.
---
💎 لُبُّ الحكمة:
من جعل الجدلَ وسيلته إلى العلو والرياسة، حُرِمَ تواضعَ القلب الذي هو سبيل كل علو.
---
🔹 وصايا عملية لتُطهّر قلبك من داء "الجدل المذموم":
👇👇👇👇👇👇
1. قبل أن تردَّ، سلْ قلبك: أأنت طالبٌ للحق، أم طالبٌ لأن يُقال "قد أحسن"؟
2. اجعَل ذكرك لله بعد النقاش أكثرَ من كلماتك أثناءه؛ لتعود إلى المقصد الأصلي.
3. الغضب في الحوار ناقوس خطر: فهو إما من حظ النفس، وإما دليل على ضعف الحجة.
4. لا تُحول النصيحة إلى مناظرة علنية؛ فالكلمة في السرِّ أبلغ وأخلص.
5. احفظ لسانك عن "آخر كلمة" تظن أنها تُهزم خصمك، فلعلها تُهزم إيمانك بالنيّة الأولى.
#دريد_إبراهيم_الموصلي

دوركما ليس أن تُصلحا أخطاء بعضكما فيه...
بل أن تصلحا معه علاقتكما به معًا.
---------
أحيانًا ... يقع المربيان في فخ خطير دون أن يدروا:
يبدأ كل واحد منهما في التركيز على تصحيح أخطاء الآخر
مع المراهق ...
فتقول الأم: "أنت السبب ... أنت دائما قاسٍ معه".
ويقول الأب: "بل أنتِ التي دللتيه أكثر من اللازم!"
والنتيجة؟
يبتعد المراهق عن كليكما ...
لأنه يراكما تتخاصمان عليه... بدل أن تتشاركا في احتوائه.
الهدف من التربية،
ليس أن تُحمّل أحدكما الآخر مسؤولية ما حدث...
ولا أن تصحح كل تصرف لشريكك أمام المراهق ...
بل أن تجعلا معا من علاقتكما به جسرًا آمنًا ..
يمر عليه إلى بر الأمان ....
لا ساحة صراع يُمزّق فيها بينكما.
حين يحدث خطأ...
لا تركزا على: "أنت السبب!"
بل ركزا على: "كيف نعالجه معا..؟"
حين يحدث خلل...
لا تبحثا: "من أخطأ..؟"
بل: "كيف نكون أقرب إليه معا..؟ "
المراهق لا يحتاج أن يرى والديه ينتقدان بعضهما أمامه...
بل يحتاج أن يراهما يلتقيان معا ليكونا أقرب إليه..
المربيان الحكيمان لا ينشغلان بإصلاح بعضهما ...
بل بإصلاح علاقتهما بالمراهق "كشريكي رحلة واحدة".
--------
مُقتبس من كتاب:
«المُراهق.. أمانتك لا معركتك »
رابط التحميل
https://t.me/kotobduraid/13236

#لايفوتكم

👆👆👆👆👆👆👆
من أروع ما قرأت ماشاء الله تبارك الله
#حقيقة_لايفوتكم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
أيُّها المُتسائل الجريء.. أيها المُتشكِّك في الأقدار..
قِفْ لحظة واحدة.. واسأل ضميرك قبل أن تسألني:

أتَسأل "مِن أين" وكيف؟
وهل فكَّرت مرة أن"مِن أين" تساؤل قد يُدخل قلبك الظلمة، ويُبعد عنك البركة؟

انا رجلٌ راتبي كله 600 ألف دينار.. ٤٠٠ دولار
أي ما يعادل ثمن كسرة خبز في زمن صَعُب العيش فيه..
راتبٌ لا يكفي لشراء الدواء.. ولا لرؤية طبيب..
فكيف بعمليات جراحيةٍ تكلف ملايين الدنانير؟

وأقسمُ بالله العظيم..
أنني لا آخذ على كتبي فلساً واحداً..
كتبي؟صدقة جارية عني وعن زوجتي وعن الأمة الإسلامية..
منصات لا اتقاضى عليها درهما واحدا؟ نظيفةٌ من كل إعلانٍ خادشٍ للحياء..
أبحثُ عن الأجر من الله.. لا من المخلوقين..

فكيف تجرؤون بعد هذا كله أن تسألوا "من أين"؟! وكيف؟؟

مِن أين؟!
- من رحمة الله التي لا تنقطع..
- من قلوب طاهرةٍ لم تَقسُ على أخيها..
- من ذلك الأخ الذي لم يتوقف عن دعمي..
- من ذلك الصديق الذي دفع تكاليف علاجي..
- من تلك الدعوة المدفوعة التكاليف التي جعلت سفرتي لمعرض الكتاب ممكنة..

هؤلاء هم مصادري..
جندٌمن جنود الله الخفيين..
يدعمونني لوجه الله..لا لِأجل الشهرة أو المنصب..

أما أنت.. فاسأل نفسك:
ماذا قدَّمت لهذه الأمة؟
هل ساعدت محتاجاً؟
هل دعمت طالب علم؟
هل وقفت مع مظلوم؟

اتَّقِ الله.. اتَّقِ الله.. اتَّقِ الله..
في إخوانك..في كلماتك.. في نظراتك..
فربَّ كلمةٍ قتلت همة.. وأطفأت نوراً.. وأحزنت قلباً طاهراً..

لا تَزَلْ هذه الأمة بخير..
ما دام فيها مَنْ يُعطي رغم الحاجة..
مَنْ يُعلِّم بلا ثمن..
مَنْ يمدُّ يده للآخرين دون انتظار مقابل..

فلا تَكُنْ أنت..
مَنْ يُشكِّك في النوايا..
مَنْ يخوض في الأعراض..
مَنْ يُثبِّط الهمم..

كُنْ مَنْ يُشجِّع.. يُساند.. يُعين..
كُنْ مَنْ يبحث عن الخير.. فيدعمه.. ويشكر عليه..

اللهمَّ.. لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا..
واجعلنا ممن يُحسن الظن بإخوانه..
ويذكر فضلك..ولا يُنكر عطاءك..
#دريد_الموصلي