الحكمة الختامية:
1- من حفظ ألفاظ الفاتحة أقام صلاته..
2- ومن حفظ معانيها أقام دينه..
3- ومن عاشها حقيقةً أقام الله تعالى به أُمَّةً على الصِّراط المستقيم.

هكذا بهذه الجمل الثلاث ختمت الكتاب
اقرأوها بقلوبكم
واعطوني احساسكم..
يلا بانتظاركم......

الله تعالى يعينكم عليَّ ... من ناحية
مؤلفاتي ومنشوراتي..
معلش لازم تتحملوني..
غايتنا رضا الله..
انا متأكد أنه هذا اللي يشغلكم ايضا..
#أحبكم_في_الله

دريد ابراهيم الموصلي, [10/3/2025 11:09 AM]
5- اجعل دائرة قدواتك متوازنة حتى لا تغلبك جهةٌ على أخرى.
________________________________________
◄ سادسًا: صيغة الاقتداء الآمن
1- اربط كل اقتداءٍ بآيةٍ وحديثٍ وقاعدةٍ، لا بعاطفةٍ عمياء.
2- اجعل مراجعتك لله أولًا: إن رأيتَ في قدوتك ما يُغضب الله، قدّم النَّصَّ على الشَّخص.
3- أبقِ قلبك مُعلّقًا بـ«الحق»، لا بـ«الوجوه».
خاتمة جامعة
القدوة التي نبحث عنها اليوم هي مرآةٌ جزئية تعكس من نور ﴿الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾، تُقربك من الله تعالى وتَزيدك رُشدًا وثباتًا.. فإن رأيت من يُعينك على الصَّلاة والصِّدق والعدل والرَّحمة والعلم والعمل، ويثبّت قدمك عند الفتن، فشُدَّ به يدك… ولا تجعل قلبك أسيرًا لاسمٍ دون منهج، ولا لشخصٍ دون حق.
الجملة الفاصلة:
القدوة الحقَّة ليست مَن تُعجبك صورتُه، بل مَن يُصلح بوصلةَ قلبك إلى الصراط المستقيم.
👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆
شوفوا روعة وجمالية هذا المنشور من كتاب
( الفاتحة أُمُّ الكتاب ومفتاح السِّرّ الأعظم )
#تأليف #دريد_إبراهيم_الموصلي
#لايفوووووووووووتكم

#السؤال_يقول
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
1. ما هي المعايير القرآنية والتربوية التي يجب أن أضعها أمام عيني عند اختيار قدوتي في هذا العصر، بحيث أكون حقًا ممن يسيرون على صراط الذين أنعمتَ عليهم؟
الجواب النموذجي
الاقتداء في الإسلام ليس إعجابًا عابرًا، بل سيرٌ على صراطٍ محدّد: ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾، وقد فصّل القرآن هؤلاء فقال: ﴿وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ﴾ النساء: 69.
فالمعيار الأعلى ثابتٌ بالنص، ودورنا هو البحث عمّن يُجسِّد هذا المعنى في عصرنا بقدر طاقته.
________________________________________
◄ أولًا: المعايير القرآنية والتربوية لاختيار القدوة المعاصرة
1- سلامة العقيدة والوجهة
 واضح الانتماء لمنهج أهل السُّنّة، ثابت على أصول التوحيد، بعيد عن بدعٍ وشُبهاتٍ وتمييعٍ للثوابت.
 يُحاكم آراءه إلى النَّصِّ لا إلى المزاج والجمهور.
2- صدق العمل لا بريق الخطاب
 توافقٌ ظاهرٌ بين ما يقول وما يفعل.
 يُرى أثر العبادة على سلوكه: فرائضه محفوظة، وورعه ظاهر.
3- أثره الإيماني في من حوله
 إذا رأيته ذكّرك بالله، وإذا سمعتَه رغّبك في الطاعة، وإذا خالطته ازددت استقامةً.
 يبني لا يهدم، ويُصلح لا يثير فتنة.
4- الرحمة والتواضع
 يقود بالرفق، ويحتمل الخلاف، ويعرف قدر نفسه.
 يفرح بظهور الحق ولو على لسان غيره.
5- الثبات عند الفتن
 لا يتلوّن مع الموجات الإعلامية، ولا يبيع مواقفه لمكاسب سريعة.
 يعرف متى يصمت ومتى يتكلم، ومتى يشدّ ومتى يلين.
6- حكمةُ الأولويات
 بوصلته: عبودية الله تعالى ونفع الخلق.
 لا يُغرق الأتباع في الفروع ويُضيّع الأصول، ولا يشتّت الناس بصراعات هامشية.
7- العدل والأمانة والورع المالي
 شفافٌ في موارد المال وصرفه، لا يستغل ثقة الجمهور.
 لا يظلم مخالفًا، ولا يُجيّش أتباعه للسَّبّ والتشهير.
8- القدرة على الاعتذار والمراجعة
 إذا أخطأ قال: أخطأت، وتراجع.
 يجعل المراجعة عادة تربوية، لا هزيمةً شخصية.
9- سلامةُ البيت والسِّرّ
 لا صورة مزدوجة: مظهرٌ برّاق وعلاقاتٌ سرّية مريبة.
 يُعرف بالوفاء والستر وحفظ الحقوق.
10- قابليةُ المحاسبة
يعمل ضمن مؤسسات/شورى أو يفتح قنوات مساءلة، لا يتحصَّن بهالةٍ تمنع السؤال.
المقصود بـ قابليّة المحاسبة: أن يكون الإنسان - خاصةً إذا كان قائدًا أو مسؤولًا - منفتحًا على النقد والمساءلة، لا يضع نفسه في موضعٍ معصوم أو محاط بهالة تمنع الناس من سؤاله أو مراجعته.
بعبارة أخرى:
 يقبل أن يُسأل عن قراراته وأعماله.
 يفتح قنوات للشورى والحوار.
 يُشعر من حوله بالأمان لطرح الأسئلة والاعتراضات.
 يدرك أن غياب المحاسبة يولّد الاستبداد والفساد.
فالقيادة الرشيدة ليست في قوة القرار فقط، بل في إتاحة المجال للآخرين أن يراجعوا ويقوموا الاعوجاج قبل أن يتفاقم.
________________________________________
◄ ثانيًا: أسئلة عملية سريعة لـ"ميزان القدوة"
1- هل يُقوّي علاقتي بالقرآن والفرائض؟
2- هل يدفعني إلى الإخلاص والعمل، أم إلى التعصّب لشخصه؟
3- هل يزداد وقاره عند الشدائد، أم يضطرب؟
4- هل يُنصف المخالف؟ هل يحترز في نقله؟
5- هل أمواله ومشاريعه واضحة؟
6- هل يعرف «حدّه» في التخصّص فلا يُفتي بغير علم؟
7- هل إذا اختفى «اللايك» و«الترند» بقي هو هو؟
كلما كثرت الإجابات بـ«نعم» اقتربت من صراط المنعَم عليهم.
________________________________________
◄ ثالثًا: علامات تحذير (ألغام تجنّبها)
1- طلب التعظيم، وصناعة هالة «لا تُسأل»: باختصار: هذه الصفة تعني حب التقديس والهروب من المحاسبة، وهو عكس ما جاء به الإسلام من التواضع وفتح باب الشورى والمساءلة.
2- تحويل الأتباع إلى طائفة شخصانية بدل أمة القرآن.
3- غموض مالي، أو اتّجار بالدِّين.
4- تبرير الكذب واغتياب المخالفين، واستسهال التشهير.
5- تتبّع الرُّخص، والتلوِّن مع الجمهور.
6- حياةٌ خاصةٌ مريبةٌ تُناقض الخطاب العَلني.
________________________________________
◄ رابعًا: منهج عملي لاختيار القدوة في عصر الشَّاشات
1- تحقّق قبل التعلّق: شاهد له موادّ متنوّعة في أبواب مختلفة وزمنٍ متباعد.
2- سَلْ أهل الخبرة عنه: خُذ رأيًا من عارفين ثقات، لا من المعجبين فقط.
3- اختبر الأثر عليك شهرًا: هل ازدادت طاعتك؟ قلَّت غيبتك؟ تحسَّن خُلقك؟.
4- لا تُقدِّس الأشخاص: اتّبع «المنهج» الذي عنده، لا شخصه.
5- اجمع المحاسن: قد تأخذ من واحدٍ صدقه، ومن آخر علمه، ومن ثالثٍ رحمته؛ فالقدوة الكاملة نادرة.
________________________________________
◄ خامسًا: طبقات القدوات اليوم (لتكامل النموذج)
1- قدوة عبادة: يوقظ قلبك للفرائض والذكر.
2- قدوة علم: يضبط فهمك للنصوص والقواعد.
3- قدوة خُلُق: يُعلّمك الحِلم والعدل والرحمة.
4- قدوة مهنة/إتقان: يُعلّمك الأمانة والإتقان في عملك.

سامحوووووووووووووني جدا
كان الكتاب 200 صفحة
واذ بي اكتب واكتب واكتب وكل مرة اجد شيئا جديدا واضيف حتى وصل 500 صفحة وربما سيزيد
لانه لم ينتهي الى حد هذه اللحظة واريد ان يوفقني الله تعالى أن أنهيه قبل موعد العملية
وحقيقة هذا الكتاب.. خلاني أعيد حساباتي من جديد في علاقتي مع الله تعالى اولا
وفي فهمي للاستعاذة والفاتحة واللي كنت مقصر جدا جدا وانا ما فاهمها
اكرر اعتذاري وسامحوني
بس لما يصير الكتاب بين أيديكم راح تعرفوا شعوري هذا
وانا كلي ثقة بالله انكم سوف تقومون بدراسته وتدريسه
لانه بصراحة خلاصة خبرة وعمل لاكثر من 20 سنة
دعواتكم

⬅️ اقرأ هذا المنشور على أقل من مهلك؟؟؟
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
⬅️ الاستعاذة سلاح ذو حدّين: تكون مصلًا وقائيًا إذا لجأت بها إلى الله تعالى قبل نزغ الشيطان، كما أمرك الله: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ﴾ النحل: 98، فهي وقاية تُغلق الأبواب قبل أن تُفتح، وتحصّن القلب قبل أن يداهمه العدو.

⬅️ وتكون دواءً علاجيًا إذا استعملتها بعد أن يوسوس لك الشيطان أو يثير غضبك، كما في قوله: ﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ﴾ الأعراف: 200.

⬅️ والفرق بينهما كالفرق بين من يلبس درعًا قبل المعركة، ومن يبحث عن الدواء بعد أن يُجرح؛ الأول أقوى ثباتًا وأسرع نصرًا، والثاني أقلّ أثرًا لكنه لا يُستغنى عنه.
👇👇👇👇👇👇
#من_الكتاب_الجديد
( الفاتحة أُمُّ الكتاب ومفتاح السِّرّ الأعظم )
#تأليف #دريد_إبراهيم_الموصلي