الشهيدة سجى إسماعيل المدهون

كتبت ابنة خالتها في رسالة لمنصّتنا:

سجى فتاة لسا بعمر 16 سنة ماشافت شي بحياتها، لسا كان عندها أحلام وطموحات بدها تصللها كانت بدها تدرس وتسافر، استشهدت هي وامها وأبوها واخواتها التنتين، ضلت اختها الكبيرة وأخوها المغترب الي طلعوه عشان خايفين عليه. كانت صاحبة الكل سجى، بعمرها ما زعلت حد بتحب تحكي مع الكل وبتحب تضحك مع الكل، واحنا كنا نحب ضحكتها الي نضحك ع هواها، كانت تلف علينا بالمخيم وتقعد تحكي نهفاتها النا، كانت دائما تكون عندي نقعد وتحكي: "معقول نستشـ ـهد احنا باخر الحر.ب"، وفعلاً يا حبيبتي استشهـ ـدتي ونلتي الشها.دة ، لانك بتستحقيها والحمد لله دفناكم وارتحتو هلأ يعمري وهتضلكم بدعواتنا ومش هننساكم ويارب اجعل ملقانا الجنة".

تاريخ الاستشهاد: 2025/7/1

#شهداء_غزة

النزوح من غزّة: كيف نودِّع المدن؟
https://assafirarabi.com/ar/67167/2025/10/05/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b2%d9%88%d8%ad-%d9%85%d9%86-%d8%ba%d8%b2%d9%91%d8%a9-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d9%88%d8%af%d9%91%d9%90%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d8%9f/

الشهيدة يارا نادر الحُصري

بلغت من العمر 23 عاماً، كتبت صديقتها في رسالة لمنصتنا:

"يارا نزحت على الجنوب اول الحرب ، وتعبت كتير وعي تتنقل بين عدة مدارس وعدة اماكن ، ورجعت على مخيم الشاطئ مسقط رأسها في الهدنة، كانت زعلانة كتير عشان بيتهم راح ، واستقرت هي واهلها 6 افراد في غرفة لا تتجاوز عدة امتار لانه بيتهم تدمر بيوم 2025/9/9 الساعة ٢ ونصف في منتصف الليل ، استهدفوا بيتهم الذي يحوي ٣٠ فرداً بعدة صواريخ، يارا للان تحت الانقاض هي وابيها وامها واخوتها ، يارا كانت مشروع طبيبك ناجحة ، مثابرة وشاطرة وكانت بدها تعمل صفحة عامة تفيد الناس وزملائها الطلاب الي انحرموا من التخرج مثلها
يارا ما في اطيب من قلبها ، يارا انقى حدا بالدنيا ، يارا رفيقة طفولتي وعمري كله ،يارا كان نفسها تسافر وتتخرج وتتخصص برا ، يارا بتحب الاطفال كتير ، كنت اناديها يا اجمل عيون واحلى عيون ، يا دكتورتي المفضلة، الاحتلال حرمني منها ، وحرمها من تحقيق حلمها ، يارا كانت بتحب الحياة كتير ونفسها تعيش."

تاريخ الاستشهاد: 2025/9/9

#شهداء_غزة

الشهيدة د.نداء فايز أبو عامر

بلغت من العمر 43 عامًا، كتبت ابنتها في رسالة لمنصتنا:

"ماما كانت صديقتي وأختي وأمي وكل شيء بحياتي، كانت دايما تنقل همنا حتى وهي بشغلها ماما دكتورة صيدلانية كانت بتحب شغلها جداً
الكل بيشهد على اخلاقها وتصرفاتها وتعاملها مع الناس،كل الكلام مابيوصف ماما،ماما كانت كل شي حلو بحياتنا، تم استهدافنا بقذيفة مدفعية واحنا بالبيت وتم ارتقاء ماما وصفينا احنا لوحدنا، الله يرحمك يا ماما ويصبرنا على فراقك يا أغلى حد."

تاريخ الاستشهاد: 2025/8/30

#شهداء_غزة

الشهيد حمزة محمد أحمد مزهر

بلغ من العمر 17 عامًا، حمزة لم يكن شاباً عادياً بل كان قلبه عامراً بالإيمان ونيته صافية لله حفظ أكثر من ثلاثة عشر جزءاً من القرآن الكريم وكان محافظاً على صلاته لا يفرّط بها يعيش مجتهداً، كان حمزة عطوفاً على الفقراء في زمن المجاعة يذهب إلى المساعدات الإنسانية ويطعم العائلات المكلومة بل وتكفّل بأكثر من عائلة فقيرة يرعاها بصدق وفي طريقه لجلب الطعام لعائلته ولعدد من الأسر المحتاجة ارتقى شهيداً، حمزة لم يكن كأي شخص كان بطلاً بمعنى الكلمة ترك أثراً خالداً في قلوب كل من عرفوه ورحل جسداً لكنه بقي قدوة ونوراً للأمة.

تاريخ الاستشهاد: 2025/8/29

#شهداء_غزة

الشهيدة بسنت عصام أبو إسماعيل

بلغت من العمر 14 عاماً، كتبت صديقتها في رسالة لمنصتنا:

"بسنت الطالبة المتفوقة، صاحبة الأخلاق والقيم والدين، عشنا وترعرعنا على حُب ديننا ووطننا،استشهدت وهي تحمل نيّة الجهاد والصبر، وحُلم الحُرّية، بسنت ما كانت مجرد صاحبة بالنسبة لالي، كانت الضوء اللي انار روحي، والبهجة اللي سكنت قلبي، الصاحبة اللي حطيتها فمقام اختي واكثر،وكُنت بدعي ربنا دايماً انها تضل معي لاخر نفس النا بالدنيا،لكن قدر الله نافذ، ونيّة بسنت كانت اقوى، حيث ألقت على مسامع اهلها قبل استشهادها في ليلةٍ مرعبةٍ تحت قصف وغضب محتلٍ غاصب: "أتـخـافـونَ المـوتَ شُـهـداء! هـل يـوجـدُ فـي هـذه الـدنـيـا مـا هـو أحـلـى مـن الـشّـهـادة؟ "

#شهداء_غزة

الشهيد مازن محمد عابد أبو أنس

بلغ من العمر 49 عاماً، خلوق جداً محترم ، زاهد بالدنيا، كان يساعد المحتاجين و يرسل لهم مساعدات مالية ، وفي رمضان يخرج لهم مستلزمات رمضان. درس هندسة حاسوب في جامعة القدس المفتوحة ، أخلاقه رفيعة جداً على خلق و دين صوام النوافل و يومي الاثنين و الخميس

تاريخ الاستشهاد: 2023/10/8

#شهداء_غزة