عوضًا عن سنابك الخيل التي سحقت جسدك الأقدس، هذه الخطوات تدوس الدنيا والمستهزئين لتصل إليك.

عوضاً لجراحاتك، عدد الزائرين ضمادات للطعنة فوق الطعنة فالزائر خلف الزائر.

عوضا عن كل لحظة رأيتَ فيها سهماً يتجه صوب صحبك وبنيك، اتجه المشاية إليك أياماً وليالي.

عوضاً عن العطش ليس سيل من الماء بل سيل من البشر يروون فؤاداً مثل فؤادك.

عوضاً عن ليل زينبك وأطفالك، هؤلاء شمعات توقدت بنارٍ لا تنطفئ الى الأبد.

- زهراء حسام

‏عن أبي عبد الله عَلَيهِ السّلام قال: كان أبي إذا ألحّت به الحاجة يسجد من غير صلاة ولا ركوع ثم يقول: يا أرحم الراحمين "سبع مرات" ثم يسأل حاجته، ثم قال: ما قالها أحد سبع مرات إلا قال الله تعالى: ها أنا أرحم الراحمين، سل حاجتك !!

‏- وسائل الشيعة ج 7 ص 88

#هويتنا_الثقافية

آداب الزيارة

عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام،

(قال) محمد بن مسلم: (قلت له) إي: للإمام الصادق عليه السلام: (إذا خرجنا إلى) زيارة قبر (أبيك) الإمام الحسين عليه السلام (أفلسنا في حجّ) فنُعتبر حجّاجاً، (قال) عليه السلام: (بلى) تُعتبرون حجّاجاً، (قلت: فيلزمنا) من الواجبات والمحرّمات (ما يلزم الحاج؟)، فـ(قال) عليه السلام: (ماذا) تقصد؟، (قلت: من الأشياء التي يلزم الحاج) القيام بها، (قال) عليه السلام:

(يلزمك حسن الصحابة لمن يصحبك) من إخوانك المؤمنين أو من غيرهم، فتحسن إليه وتقدّم له الخدمة وما يحتاج إليه، ولا تؤذه بقول أو فعل.

(ويلزمك) أيضاً (قلّة الكلام إلّا بخير) من ذكر لله تعالى أو دعاء أو ذكر الحسين وأهل البيت عليهم السلام أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو سائر موارد الخير.

(ويلزمك) أيضاً (كثرة ذكر الله) تعالى بسائر أنواع الذكر.

(ويلزمك) أيضاً (نظافة الثياب)، فتكون طاهرة طهارة شرعية وتكون نظيفة نقيّة من الأوساخ.

(ويلزمك) أيضاً (الغُسل قبل أن تأتي الحائر) عندما تصل إليه عليه السلام وتريد زيارته.

(ويلزمك الخشوع) وهو التذلل لله تعالى والخضوع له، (و) كذلك (كثرة الصلاة) من النوافل وغيرها من الصلوات المستحبة (والصلاة على محمد وآل محمد).

(ويلزمك) كذلك (التوقير) ولعلّه: التوقّي، كما رأى بعض العلماء (لأخذ ما ليس لك) فلا تأخذ شيئاً إلا بإذن صاحبه.

(ويلزمك) كذلك (أن تغضّ بصرك) عن ما يحرم النظر إليه.

(ويلزمك) أيضاً (أن تعود على أهل الحاجة) والفقراء (من إخوانك إذا رأيت منقطعاً) محتاجاً إلى المال أو الطعام (والمواساة) لهم بمالك وما تملكه.

(ويلزمك) أيضاً (التقية التي قوام دينك بها) في مواردها المقرّرة.

(و) كذلك يلزمك (الورع عما نهيت عنه) من المحرمات، (و) الورع عن (الخصومة) مع إخوانك وغيرهم، (و) الورع عن (كثرة) الحلف بالله تعالى و (الأيمان والجدال الذي فيه) الحلف و (الأيمان).

(فإذا فعلت ذلك) الذي تقدّم من آداب الزيارة فقد (تمّ حجّك وعمرتك)، واستحققت ثوابهما، (واستوجبت من الذي طلبت ما عنده) وهو الله تعالى (بـ) سبب (نفقتك واغترابك عن أهلك ورغبتك في ما رغبت) من الأجر (أن تنصرف) أي: استوجبت من الله أن تنصرف من الحائر (بالمغفرة والرحمة والرضوان).

المصدر: كامل الزيارات ص250 ـ 251.

ملحوظة: الحديث الشريف هو ما بين الأقواس.



#هويتنا_الثقافية

زيارة الحسين للحسين (عليه السلام) فلا تُستغل للترويج لإي جهة كانت!

إستاذ البحث الخارج في الحوزة العلمية في النجف الأشرف الشيخ باقر الإيرواني (حفظه الله)


#هويتنا_الثقافية

لوحة حسينية لا مثيل لها…

طفل صغير يقف على جانب الطريق، يستقبل الزائرين بخدمة الكبار، يخفف عنهم تعب المسير، ويغسل وجوههم المتعبة ببراءة الطفولة وعظمة الإيمان…

#هويتنا_الثقافية

🔶 السلام عليكم ورحمة الله
اطلعتُ على تفسيركم المنشور بخصوص بيان مكتب سماحة السيد السيستاني (دام ظله) حول تعليق صورهِ في طريق المشاية.

وقد يكون مقصد السيد في هذا البيان لا يقتصر على صوره الشخصية، بل يشمل أيضًا أي رموز أو شعارات لا تشير بشكل مباشر للإمام الحسين عليه السلام، باعتبار أن الطريق ينبغي أن يبقى مخصصًا للحسين دون غيره.

في ضوء ذلك، لدي سؤال:
هل رفع راية كُتبت عليها عبارة (إنّا على العهد)، بدون صور أو أسماء أو إشارات لشخصيات، يُعدّ مما يخالف توجيه السيد؟
النية منها التعبير عن الثبات على خط الحسين عليه السلام، من دون ربطها بأي جهة، (لكنّها قد تُفهم من المقابل بإنّها تقصد السيّد حسن نصر الله)

أطرح السؤال بدافع الالتزام بما يصدر عن المرجعية، وتفادي الوقوع في مخالفة وإن كانت غير مقصودة.

مع التقدير.

عليكم السلام ورحمة الله.
سماحة السيد على طريقته المعهودة بعدم فرض نفسه وآرائه على الآخرين.. وإنما التصرف بشكل يحول سلوكه إلى قدوة وأسوة وللآخرين دون أن يطلب ذلك.

من هنا فطلبه عدم رفع صورته هو طلب لتجريد هذا الطريق من كل شيء يقسم الناس ويرسخ صورة التيارات والخطوط.

أثق أن رغبة سماحته في جمع الشمل واستغلال الفرصة لتخفيف الاحتقان الشيعي الداخلي واستنقاذ الشعائر من التوظيف السياسي من أهم الأسباب التي دعت لهذا الموقف.

لذا نعم.. الأفضل ترك كل شيء والتوجه للحسين عليه السلام كشعار أعلى غير محتاج لشعارات إضافية.


إيليا امامي

بعد هذا البيان أرجو أن تصل الرسالة الى كل من ينشرون صور رموزهم في طريق الإمام الحسين عليه السلام فإن الحر تكفيه الإشارة هدانا الله وإياهم الى سواء السبيل