المقالات والتحليلات الإسرائيلية
Информация о канале обновлена 18.11.2025.
المقالات والتحليلات الإسرائيلية
بعيداً عن الأضواء، إجراء عملية ضم هادئة ومتواصلة لمنطقة واسعة في الضفة الغربية
المصدر :هآرتس
بقلم : عميره هاس👈بينما تنفّذ كتائب الهجوم التابعة لـ"يشعستان" [كتائب تابعة لمجلس يهودا والسامرة] مهمتها بإخلاص، وتطرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من أراضيهم، يجري في الوقت عينه نوع آخر من التهجير، لكن من دون أن يثير ضجة إعلامية
ولا يتمثل عنف هذا التهجير في القضبان الحديدية والرصاص الحي، بل في الأوامر والقواعد التي صاغها قضاة مجهولو الهوية، وتحمل تواقيع ضباط كبار وموافقة المحكمة العليا. يُعرف هذا التهجير الصامت باسم "منطقة التماس"، وهي مساحة شاسعة تبلغ نحو 320 ألف دونم، تقع بين جدار الفصل الذي شُيّد عميقاً في داخل الضفة الغربية وبين الخط الأخضر، وهي منطقة مفتوحة أمام الإسرائيليين، ومغلقة أمام الفلسطينيين.
فالإسرائيليون والسياح أحرار في التجول فيها كيفما يشاؤون، وفي تطوير مستوطناتهم التي تُعتبر غير قانونية، وفق القانون الدولي. أمّا سكان الأرض التي احتُلت سنة 1967، فهذه منطقتهم الطبيعية المُبعدة ما وراء "جبال الظلام". خلال العامين الأخيرين، حصلت قلة قليلة من المزارعين من القرى الواقعة بين قلقيلية ويعبد على تصاريح لدخول أراضيهم هناك، وبعد التماسات قُدمت من "مركز الدفاع عن الفرد"، مُنح بعضهم في الشهر الماضي تصاريح ليومين، أو ثلاثة، لجني محاصيل الزيتون، وندموا على ذهابهم؛ لقد فُطِرت قلوبهم حزناً على أشجار الزيتون اليابسة والخراب الذي حلّ بأراضيهم.
عندما قال الخبراء الحقيقيون في السياسة الإسرائيلية، أي الفلسطينيون واليسار ومنظمات حقوق الإنسان، في بداية الألفية، إن مسار جدار الفصل يهدف إلى ابتلاع مزيد من الأراضي الخصبة، أبدى ممثلو الدولة دهشتهم، وقالوا: "مَن، نحن؟ هل نريد أكبر مساحة من الأرض مع أقل عدد ممكن من الفلسطينيين؟ طبعاً لا! من أين جئتم بهذا الكلام؟ الأمن وحده هو ما يهمنا".
لكن في الواقع، ما يحدث اليوم يثبت أن الضم بدأ فعلاً منذ زمن، فالعصابات الاستيطانية تضع كرافانات وأكواخاً غير قانونية على بُعد مترين فقط من كروم الزيتون الفلسطينية، ثم تزعم أن جني الزيتون يهددها، وأن حقها الإلهي يبيح لها مهاجمة المزارعين وسفك دمائهم. أمّا الدولة، فتحكم على السكان الذين احتلت أراضيهم سنة 1967 بمصير أبدي، كونهم رعايا لا حقوق لهم، وكل بئر مياه، أو سوق شعبية، أو جولة منظمة في المنطقة المصنّفة منطقة (ج) بشكل مصطنع، تُعتبر جريمة يعاقب عليها القانون. وفي منطقة التماس، التي تبلغ ضعف مساحة المنطقة (ج)، فإن القيود صارمة إلى حدّ أن آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في القرى المحاصرة بداخلها لا يستطيعون السكن في بيوتهم، إلّا إذا تكرّمت إسرائيل وأصدرت لهم تصريح إقامة خاصاً.
مؤخراً، أضيفَ إلى هذه الفئة سكان ثلاث قرى تقع شمال غربي القدس: بيت إكسا، والنبي صموئيل، والحلايلة؛ بالنسبة إليهم، هذا لم يشكل تحولاً حقيقياً، لأنهم في الأساس كانوا معزولين تماماً عن أقاربهم وأصدقائهم وأماكن عملهم. وعلى مدى نحو عشرين عاماً، فُرضت قيود شديدة على الحركة والبناء هناك. وبسبب هذه القيود، تحوّل المجال الحيوي الذي كان يربط القرى بأراضيها إلى منطقة "نظيفة" من الفلسطينيين، ضُمّت فعلياً إلى إسرائيل. لكن الآن، أصبح سكان القرى الثلاث مطالَبين أيضاً بالحصول على تصريح إسرائيلي للإقامة بمنازلهم. إلّا إن المئات منهم لم يحصلوا عليه، والعشرات بلغّوا أنهم لن يحصلوا عليه إطلاقاً، والموظفون الإسرائيليون، منفّذو الأوامر، هم الذين سيقررون مَن سيُسحب منه التصريح مستقبلاً، وفقاً لشروط سكنٍ سيبتكرونها بأنفسهم.
إنه ترحيل صامت، متواصل، يجري بعيداً عن الأضواء. وهو يوضح لماذا لا يتأثر الإسرائيليون، في معظمهم، بالتهجير الدموي الصريح الذي ينفّذه رُسل الرب، ولا يخرجون في تظاهرات حاشدة لوقفه؛ في النهاية، كلهم يؤيدون الحصول على ثروة عقارية كبرى لليهود.
انتهى المقال https://t.me/EabriAnalysis#التحليل_العبري
الولايات المتحدة تساعد الميليشيات على فرض النظام في غزة
المصدر: إسرائيل اليوم
بقلم : داني زاكن
👈القوة الدولية في كريات جات تجري اتصالا مستمرا مع بضعة رؤساء ميليشيات/عشائر في قطاع غزة. والهدف هو المساعدة في النظام وفي تنظيم المجالات الإنسانية الجديدة، وكذا في توزيع الغذاء والتموين للنازحين الغزيين في جنوب وشمال القطاع
وحسب مصادر مطلعة فان النية هي لتثبيت هذه الميليشيات كقوة لفرض النظام. اذا أثبتت القوة نفسها، فستحصل على مزيد من الصلاحيات في أجزاء أوسع في القطاع. اثنتان من الميليشيات هما لحسام الاسطل وياسر أبو شباب، اللتان تصطدمان بشكل شبه يومي مع مقاتلي حماس. وحسب تقارير في وسائل الاعلام العربية والإسرائيلية، فان الاسطل الذي كان من الامن الوقائي للسلطة الفلسطينية، ارتبط بداية بميليشيا أقامها أبو شباب. ولاحقا اقام بنفسه منطقة آمنة في مجال خانيونس. وادعى في المقابلات معه بان ميليشيته تتلقى عتادا ودعما من إسرائيل وانه يوجد بينه وبين أبو شباب وإسرائيل تنسيق وثيق. ان الحاجة لقوات مشكوك فيها كما ينبغي القول من هذا النوع تنبع من الصعوبة في إقامة القوة متعددة الجنسيات – مسألة بحثت في لقاء امس بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومستشار الرئيس ترامب جارد كوشنر. تركيبة القوة ليست واضحة بعد إذ ليس في هذه المرحلة دول غير تركيا مستعدة لان تبعث بجنود الى داخل المنطقة التي تحت سيطرة حماس قبل أن ينزع سلاحها.
👈 الفيتو الإسرائيلي على تركيا
أكد هذه الأمور أنور جرجاش المستشار السياسي للحاكم محمد بن زايد الرجل القوي في مجال العلاقات الخارجية. وفي خطاب القاه في المنتدى الاستراتيجي لابو ظبي قال ان “اتحاد الامارات لا ترى بعد اطار عمل واضح لقوة حفظ الاستقرار. في ظل هذه الظروف معقول الافتراض اننا لن نشارك في هذه القوة”.
في الحديث بين نتنياهو وكوشنر ذكر أيضا الفيتو الإسرائيلي على مشاركة قوات تركيا في السيطرة الأمنية في القطاع، في اطار القوة الدولية. ويعد هذا خطا أحمر إسرائيليا، والامريكيون يقبلون ذلك. في تركيا غاضبون لكنهم يتظاهرون بالتجاهل. وحسب بيانهم، فقد جندوا منذ الان لواء من 2000 مقاتل لهذا الغرض. إسرائيل تعارض أيضا ان تكون تركيا جزءاً من مجلس الاشراف على الهيئة الإدارية التي ستتلقى السيطرة المدنية في القطاع.
يقول مصدران دبلوماسيان امريكيان كبيران لـ “إسرائيل اليوم” ان اصدار أوامر الاعتقال في تركيا لسلسلة من كبار المسؤولين الإسرائيليين جاء في اعقاب الفيتو الإسرائيلي. أوامر الاعتقال والتحقيق ضدرت بحق 37 مسؤولا إسرائيليا بينهم رئيس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس الأركان وغيرهم. وحسب مصادر في الإدارة الامريكيون حاولوا الوصول الى حل وسط في العلاقات بين إسرائيل وتركيا التي ساعدت في اقناع حماس بقبول خطة ترامب. غير أن هذه المحاولة لم تنجح. وعليه فتركيا لن تكون مشاركة الا بنقل المؤن الى القطاع.
👈حل لمسألة المقاتلين
في اللقاء في مكتب رئيس الوزراء أوضح كوشنر الإرادة الشديدة لواشنطن في التقدم الى المحادثات على المرحلة الثانية وإزالة عائق المقاتلين العالقين في الانفاق في جنوب القطاع. ويعد حل المسألة بالنسبة للامريكيين هاما كونها عائق كبير في وجه المرحلة الثانية التي يريدون تحريكها. واتفق الرجلان على أن يتم حل هذه المسألة بشكل مشترك وان إسرائيل لن تتخذ وسائل حادة دون اطلاع الأمريكيين. بمعنى أن إسرائيل لن تهاجم مباشرة النفق ولن تصفيهم، بسبب التخوف الأمريكي من أن يؤدي الامر الى انهيار وقف النار ووقف المسيرة كلها. وحسب تقارير عربية، في الانفاق يوجد اقل من 200 مقاتل بل وربما اقل من 100.
بين الحلول التي طرحت كان أيضا إعطاء إمكانية للمقاتلين العالقين الخروج بدون سلاحهم الى المناطق التي بسيطرة حماس. في إسرائيل يصرون على مسألة السلاح إذ انها تشكل رمزا لما سيأتي، للمرحلة التي ينزع فيها سلاح حماس. في حديث بين الأمريكيين وحماس، بشكل مباشر وعبر الوسطاء يوجد هذا الاقتراع على الطاولة. حماس لم تستبعده لكنها تطالب ان تتوقف إسرائيل عن الهجمات.
إسرائيل من جهتها تطلب كشرط مسبق لكل تسوية في المسألة إعادة كل الجثث الأربعة المتبقين في غزة. الموقف الإسرائيلي هو أنه لن يكون تقدم الى المرحلة الثانية وانه لن تستكمل شروط المرحلة الأولى مثل فتح معبر رفح دون نقل كل المخطوفين.
من معلومات نشرت في الشبكات العربية، يحتجز الجهاد الإسلامي اثنتين من الجثث ويرفض تسليمها بلا مقابل، لكن ليس لهذه المعلومة أي تأكيد إسرائيلي. التقدير في إسرائيل هو أن حماس يمكنها أن تعيد فورا مخطوفا واحدا آخر على الأقل. بالنسبة للمخطوفين الاخرين التقدير هو ان المنظمة تعرف مكانهما لكنها تتأخر عن عمد في التفتيش بحجة نقص الاليات الهندسية الثقيلة
انتهى المقال https://t.me/EabriAnalysis#التحليل_العبري
وتشير التقارير، التي تحدثت عن محاولتَي اغتيال للشرع تم إحباطهما، وازدياد نشاط مقاتلي "داعش" (بين 3000 و5000 عنصر)، إلى احتمال توسُّع الجبهة، ما لم يتم القضاء عليهم بسرعة، وسبق أن اقترحت سورية، بالتعاون مع تركيا، بناء سجون خاصة لعناصر "داعش" على أراضيها، لنقل عشرات الآلاف من المعتقلين من السجون التي تديرها القوات الكردية.
الولايات المتحدة تؤيد الفكرة، لكن تنفيذها يتطلب تجنيد وتدريب آلاف الجنود، وكذلك يتطلب الأمر اتفاقاً مع القوات الكردية – الحليفة لواشنطن – التي تخشى من تسليم الملف للنظام السوري، وهو ما يعني التخلي عنها لاحقاً. لقد أعلن الأكراد استعدادهم للانضمام إلى الجيش السوري، لكن فقط كقوة موحدة، لا كأفراد متفرقين، وطالبوا بأن تكون لهم السيطرة الأمنية على المناطق الكردية.
سيحاول ترامب ومبعوثه توم برّاك، خلال الاجتماعات في واشنطن، إقناع الشرع بالتوصل إلى صيغة ترضي الأكراد وتضمن أمنهم، لكن "الوصفة السحرية" لم تُكتشف بعد.
فحتى الترتيبات الأمنية مع إسرائيل، تنتظر اللمسات الأخيرة، وعلى الرغم من التقدم في المفاوضات المباشرة بين الجانبين، والرغبة في توقيع اتفاق خلال زيارة الشرع لواشنطن، فإن هناك تفاصيل لا تزال غير محسومة.
وفقاً لتقريرٍ نشرته وكالة رويترز في الأسبوع الماضي، تخطط الولايات المتحدة لإنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من دمشق، لمراقبة تنفيذ الترتيبات الأمنية مع إسرائيل، والتي تقوم على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، جنوبي دمشق، وحتى حدود سورية الغربية والجنوبية؛ سورية نفت التقرير، لكن حتى لو كانت النية حقيقية، فهناك أمور لا تزال غير واضحة: ماهية صلاحيات القوة الأميركية؛ ما هو مدى المنطقة المنزوعة السلاح؛ وهل سيُسمح لقوات الشرطة السورية بالعمل فيها؛ وما هو مصير سلاح الطائفة الدرزية في السويداء، وهل ستتمكن إسرائيل من الحفاظ على اتصال مباشر بتلك الطائفة؟
في النهاية، تعتمد الترتيبات الأمنية، سواء مع إسرائيل، أو بخصوص مستقبل القوات الكردية، على قرارات الشرع وترامب، لكن التحدي المدني، أي إعادة إعمار سورية، هو مهمة ضخمة مستقلة، لا تزال تنتظر خطة تنفيذية واضحة. حتى الآن، نجح الشرع في الحصول على تعهدات مالية تقارب الـ28 مليار دولار، من أجل إعادة إعمار سورية، وهي في معظمها، من السعودية وقطر وتركيا، لكن وفق تقديرات البنك الدولي، فإن إعادة الإعمار تتطلب أكثر من 300 مليار دولار.
باستثناء المساعدات الإنسانية الأولية وتمويل رواتب الجنود، لا يمكن أن تتدفق الأموال الضخمة إلّا بعد رفع العقوبات الأميركية، وبشكل خاص تلك الواردة في "قانون قيصر" الذي أقرَّ في سنة 2019، والذي يمنع أي دعم مالي، أو فني، للنظام السوري. لقد وافق الكونغرس على إلغاء القانون، لكن يجب أيضاً أن يصادق عليه مجلس النواب، وقد يتأخر ذلك أسابيع، وقد يواجه معارضة داخل الحزب الجمهوري نفسه.
حتى ذلك الحين، لن تُفتح خزائن أي مستثمر، أو دولة، بما في ذلك الدول العربية المانحة، وفي هذه الأثناء، يعيش أكثر من نصف سكان سورية تحت خط الفقر، ولا يتجاوز النمو الاقتصادي المتوقع هذا العام 1%، بينما الخدمات العامة منهارة، والمصانع، في معظمها، متوقفة.
إن إلغاء العقوبات شرط ضروري للبدء بالإعمار، لكنه ليس كافياً، فالحكومة السورية مطالَبة بإقرار حزمة من القوانين التي تنظّم عمل البنوك، وتضمن حماية الاستثمارات الأجنبية، وتكافح الفساد وغسل الأموال، وتحدد شروط منح الامتيازات للمشاريع؛ حتى الآن، عرف الشرع كيف "يتعامل" مع القوى المعارِضة سياسياً، لكنه قد يكتشف أن المعركة على المال أصعب كثيراً من المعركة العسكرية التي نجح في خوضها ضد نظام الأسد
انتهى المقال https://t.me/EabriAnalysis
#التحليل_العبري
Владелец канала не предоставил расширенную статистику, но Вы можете сделать ему запрос на ее получение.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Подтвердите, что вы не робот
Вы выполнили несколько запросов, и прежде чем продолжить, мы ходим убелиться в том, что они не автоматизированные.
Наш сайт использует cookie-файлы, чтобы сделать сервисы быстрее и удобнее.
Продолжая им пользоваться, вы принимаете условия
Пользовательского соглашения
и соглашаетесь со сбором cookie-файлов.
Подробности про обработку данных — в нашей
Политике обработки персональных данных.